عهد الانتفاضات

كتاب عهد الانتفاضات pdf

عهد الانتفاضات

كتاب عهد الانتفاضات pdf هو كتاب من تأليف الكاتب ميشال مافيزولي وكتاب عهد الانتفاضات pdf تندرج تحت فئة كتب الفلسفة والفكر الاجتماعي قد صدر كتاب عهد الانتفاضات pdf في 2025 عن دار صفحة 7 للنشر والتوزيع وسعر شراء الكتاب هو حوالي ٢٦٠ جنيهًا مصريًا وجاء على غلاف الكتاب يرى مافيزولي أن الحداثة، التي قامت على قيم العقلانية والفردانية والمؤسسات المركزية، باتت تعيش لحظاتها الأخيرة.

التقييم:

جميع الكتب المنشورة على موقعنا مأخوذة من مواقع أخرى، إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر رجاءا قم بمراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا

جدول المحتويات

كتاب عهد الانتفاضات pdf هو كتاب من تأليف الكاتب ميشال مافيزولي وكتاب عهد الانتفاضات pdf تندرج تحت فئة كتب الفلسفة والفكر الاجتماعي قد صدر كتاب عهد الانتفاضات pdf في 2025 عن دار صفحة 7 للنشر والتوزيع وسعر شراء الكتاب هو حوالي ٢٦٠ جنيهًا مصريًا وجاء على غلاف الكتاب يرى مافيزولي أن الحداثة، التي قامت على قيم العقلانية والفردانية والمؤسسات المركزية، باتت تعيش لحظاتها الأخيرة.

اسم الكتابعهد الانتفاضات
المؤلفميشال مافيزولي
الفئةالفلسفة، علم الاجتماع، فكر
سنة النشر2025 (إصدار الترجمة العربية)
دار النشردار صفحة 7 للنشر والتوزيع

تقييم كتاب عهد الانتفاضات pdf

كتاب عهد الانتفاضات pdf يُعتبر محاولة فكرية جريئة من ميشال مافيزولي لتحليل التحولات الاجتماعية المعاصرة من خلال عدسة سوسيولوجية فلسفية، فيعرض رؤية مفادها أن العالم المعاصر يدخل مرحلة من الاضطراب العميق تغذيها ظواهر الانتفاضات الشعبية والصراعات المجتمعية التي تشكل “نبض الجماعة” بدلاً من البنية الفردية الحديثة.

يعتمد مافيزولي في عرضه على تأملات فلسفية وسوسيولوجية مرتبطة بما يسميه “العصر ما بعد الحداثة” وعودة الجماعات الصغيرة (القبائل) كقوى اجتماعية فاعلة، فيقدم من خلال كتاب عهد الانتفاضات pdf رؤية ليس فقط لتفسير الانتفاضات المعاصرة، بل لتوقع مآلات الصراع بين الجماعية والتفرد، بين السلطة الرسمية “العقلانية” وبين قوة عاطفية وجماعية تنبثق من الجماعات الضمنية.

تقييم الكتاب يظهر قوته في كونه نصًا تحليليًا متقدمًا، لكنه ليس بسيطًا للقراءة العَرَضية بل يتطلب تأملًا فكريًا ومشاركة ذهنية من القارئ لفهم البنية التي يرسمها مافيزولي، وعليه فإن كتاب عهد الانتفاضات pdf يعد إسهامًا مهمًا في الفكر الاجتماعي الفلسفي المعاصر، وإن كان لن يخلو من بعض الغموض أو التبسيط في بعض المحطات، لكنه بلا شك يفتح آفاقًا للتفكير وإعادة النظر في طبيعة القوة الجماعية والتعبير الاحتجاجي اليوم.

نقاط القوة في الكتاب

من أبرز نقاط القوة في كتاب عهد الانتفاضات pdf هي جرأة مافيزولي الفكرية في تناول موضوع الانتفاضات كظاهرة لا تندرج فقط ضمن احتجاج اقتصادي أو سياسي محدود، بل كعلامة تشهد على أزمة مجتمعية عميقة، أزمة حداثة تسقط أمام عودة قبائل جماعية. استخدامه لمفهوم “الخيال الاجتماعي” (imaginaire) يعطي بعدًا رمزيًا قويًا لفهم الجماعات الشعبية، فهو لا يراها مجرد تجمعات احتجاجية بل كجماعات ذات بعد ثقافي وروحي، ما يمنح تحليله عمقًا فريدًا.

كذلك، يُميز الكتاب بقدرته على الربط بين الماضي الاجتماعي وأحداث الحاضر، حيث يرى مافيزولي أن ما نراه من احتجاجات وانتفاضات ليس تكرارًا تاريخيًا محض، بل تعبير عن قوة “القبيلة المعاصِرة” في مواجهة مؤسسات حداثية منهارة أو في أزمة.

هناك أيضًا قوة منهجية – رغم طابع التأمل – من خلال ملاحظة دقيقة للواقع الاجتماعي: مافيزولي يتتبع كيف أن الاحتجاج والشغب ليسا عشوائيين، بل مرتبطان بعودة شكل من “التعبير الجماعي العاطفي” الذي يرفض النظام البيروقراطي الحديث ويبحث عن شكل من التمرد الرمزي.

بالإضافة إلى ذلك، يقدم الكتاب لغة فلسفية غنية تمنح القارئ أدوات فكرية لفهم السلطة، القوة، والتمرد بعيدًا عن النظريات التقليدية، ما يجعله مناسبة جدًا للقراء المهتمين بالفكر الاجتماعي المعمق. تُعد هذه النقاط نقاط قوة لأنها تجعل من كتاب عهد الانتفاضات pdf أكثر من مجرد تحليل سياسي، بل عمل فكري يعيد رسم خرائط القوة الجماعية في العالم المعاصر.

نقاط الضعف في الكتاب

لكن، لا يخلو كتاب عهد الانتفاضات pdf من نقاط ضعف يمكن الإشارة إليها. أولًا، من الممكن أن يجد بعض القراء أن لغة مافيزولي فلسفية جدًا ومعقدة، مما قد يبعد القارئ غير المتخصص في علم الاجتماع أو الفلسفة عن الفائدة العملية من أفكاره.

ثانيًا، اعتماده على التأملات النظرية أكثر من البيانات الكمية قد يجعل حججه تبدو غير مدعمة بإحصاءات قوية أو دراسات ميدانية موسعة، وهو ما قد يزعج من يبحث عن دعم تجريبي أكثر من الطرح المفاهيمي. ثالثًا، رؤية مافيزولي للانتفاضات كقبائل جماعية قد تسقط أحيانًا في المجاز أو الرمزية الزائدة، مما قد يبعد التحليل عن تشريح واقعي دقيق لبعض الحركات الشعبية المعقدة.

رابعًا، قد يرى البعض أن تحليله يميل إلى المبالغة في تشبيه السلطة المعاصِرة بفرضية “totalitarisme doux” أو “الاستبداد الناعم” (كما أشار إليه في كتبه الأخرى)، وهو تشبيه قد يثير الجدل بين قراء مختلفي الميول الفكرية. وأخيرًا، الكتاب ربما يترك مساحة كبيرة للقراءة المفتوحة بدون تقديم حلول عملية واضحة أو خطة استراتيجية لكيف يمكن للمجتمعات “قبائل الانتفاض” تحويل هذا الزخم الجماعي إلى تغيير مستدام ومنظم بدلاً من نزعة فوضوية، ما قد يجعله أقل فائدة لمن يسعى إلى خارطة طريق عملية للتحرك الاجتماعي.

النقاط التي يركز عليها الكتاب

يركز الكتاب على تحليلات بُعدية لما يسميه “عصر الانتفاضات” من خلال عدة محاور محورية: أولًا، فكرة أن المجتمع المعاصر يشهد انهيارًا للحداثة بالمعنى التقليدي، وأن القيم العقلانية والفردانية تخضع لتآكل أمام ظهور ترابطات عاطفية وجماعية جديدة.

ثانيًا، يركز مافيزولي على مفهوم القبائل (tribus) كأشكال اجتماعية تنتج عن رغبة إنسانية في الانتماء والشعور بالانتماء الجماعي خارج الهيكل المؤسساتي العمومي. ثالثًا، يسلط الضوء على أن الانتفاضات الشعبية – مثل الاحتجاجات الجماعية أو الشغب – ليست مجرد رد فعل عفوي، بل هي تعبير عن قوة رمزية وجمالية مشتقة من الخيال الجماعي، وهي نوع من الفعل الجماعي الذي يكسر الروتين الاجتماعي ويستعيد حضور الجماعة.

رابعًا، يناقش كيف أن النخب الحاكمة، في ظل ما يسميه مافيزولي “نهاية الأيديولوجيات الكبرى”، تحاول فرض شكل من التحكم “الناعم” أو “الاستبداد الطفيف” عبر القواعد الرسمية والقيم التي تبدو عادلة، لكنّها في الجوهر تعمل على ترسيخ وهيمنة عقلانيّة متجددة. خامسًا، يولي الكتاب اهتمامًا بالزمن المعاصر كزمن شعري وسيركولي ما بعد حداثي، حيث تختلط الاحتجاجات مع الأشكال الاحتفالية والرمزية، ومع الحركات العاطفية والإيمائية، ما يجعله تحليلاً ليس فقط سياسيًا، بل ثقافيًا وفنيًا أيضًا.

الرسائل الموجودة في الكتاب

يحمل الكتاب رسائل قوية متعددة، أولها أن الانتفاضات الشعبية ليست مجرد فوضى أو تدمير، بل يمكن فهمها كنبض جماعي يعبر عن سقوف رمزية وروحية تحتاج إلى الاهتمام بدلًا من القمع فقط.

كما يرسل رسالة تفاؤلية أن الجماعات الصغيرة (القبائل) ليست تهديدًا بقدر ما هي تعبير عن رغبة إنسانية قوية في التواصل والانتماء، وهي قد تكون بديلاً إيجابيًا لتفكيك القيم الفردانية الباردة. هناك أيضًا تحذير من مافيزولي من خطر الاستبداد “الناعم” الذي قد تبنيه النخب الحاكمة بوسائل لينة (مثل القوانين، الثقافة، التنظيمات) دون أن يظهر كاستبداد صارم، وعليه يدعو إلى الوعي الجماعي بكيفية تنظيم القوة الشعبية.

أيضًا، يشجّع الكاتب على إعادة التفكير في مفهوم السلطة ليس فقط كقوة قانونية، بل كقوة رمزية تنبع من التماسك الجماعي والخيال الاجتماعي، وهي دعوة لأن نأخذ في الاعتبار بعدًا غير مادي للتمرد والتغيير الاجتماعي. وأخيرًا، في رسالته من خلال الكتاب، يبيّن أن عصر الانتفاضات ليس مرحلة مؤقتة، بل هو مظهر من ملامح مجتمع جديد يتحول، وهذا يستدعي تأملاً أعمق في كيفية بناء علاقة جديدة بين الأفراد والجماعات وبين السلطة والتمرد.

اقتباس من الكتاب

“إن تفجر الانتفاضات الشعبية يعكس ليس فقط غضبًا اجتماعيًا، بل انتظامًا رمزيًا جديدًا يعلن عن ولادة قبائل الحداثة في مواجهة انهيار القيم الفردانية الحديثة.”

معلومات عن الكاتب

ميشال مافيزولي هو عالم اجتماع فرنسي معترف به وُلد عام 1944 في غرايسيساك بفرنسا. هو أستاذ متقاعد في جامعة باريس ديكارتس (سوربون) وله مساهمات بارزة في فكر ما بعد الحداثة من خلال التركيز على الروابط المجتمعية، مفهوم “الخيال الاجتماعي” (l’imaginaire)، والقبائل الحضرية.

في كتبه الأخرى مثل الزمن القبلي (“Le temps des tribus”)، جادل بأن المجتمعات الحديثة لم تبعد الفردانية بالكامل، بل أعادت تكوين روابط اجتماعية بديلة قائمة على الانتماء العاطفي والطائفي. مافيزولي معروف أيضًا بمشاركته الأكاديمية في بحوث متعلقة بالرمزية، الطقوس الجماعية، الحياة اليومية، وقد أثارت أفكاره جدلاً من بعض الأكاديميين الذين ينتقدون منهجه الرمزي والتخميني.

أهم 30 ثانية في حياتك العملية

ملخص كتاب عهد الانتفاضات pdf

ميشال مافيزولي في هذا العمل يحلل تحولات العالم المعاصر من منظور سوسيولوجي عميق، ويرى أن ما نشهده اليوم من احتجاجات وانتفاضات شعبية هو جزء من “عهد الانتفاضات” الذي يمثّل مرحلة مفصلية في تاريخ المجتمع الحديث.

ويرى مافيزولي أن الحداثة، التي بنيت على قيم العقلانية والفردانية والمؤسسات المركزية، باتت تتآكل أمام بروز قوى جماعية جديدة تشكّل نوعًا من الجماعات أو “القبائل” الحديثة التي تعبر عن رغبة في الانتماء الجماعي والهوية العاطفية.

بالنسبة إليه، هذه الانتفاضات ليست مجرد حركات سياسية عابرة، بل هي تجسيد لخيال اجتماعي جديد (imaginaire) يعيد تشكيل العلاقات بين الأفراد والدولة ويعكس تآكل الثقة في النخب والمؤسسات التقليدية. كما أنه يربط بين هذه الانتفاضات وبين ما يسميه بزمن رمزي وجمالي جديد، حيث تتحول الاحتجاجات إلى طقوس جماعية تعبّر عن “وجود جماعي” وليس فقط مطالب مادية أو اقتصادية.

مافيزولي يدعو إلى فهم هذه الجماعات الجديدة – أو القبائل المعاصرة – على أنها ليست تهديدًا بالضرورة، بل كمؤشر على تحوّل عميق في البنية الاجتماعية والسياسية، حيث تظهر رغبة متزايدة في التمرد والتعبير الرمزي الجماعي.

الشخصيات الرئيسية

كون الكتاب عملاً فكريًا سوسيولوجيًا وليس رواية، فإنه لا يحتوي على شخصيات خيالية، بل يعتمد على شخصيات تمثيلية مفهومية تعبر عن “القوى الاجتماعية” الموجودة في المجتمع المعاصر. من جهة، هناك “القبائل” أو الجماعات العاطفية التي تشكل الوحدة الجماعية الجديدة، وهي تمثل أولئك الذين يعبرون من خلال التمرد الجماعي أو الاحتجاج عن كسر للهيمنة المؤسسية والفردانية الحديثة.

من جهة أخرى، هناك “النخب” أو الطبقة الحاكمة التقليدية – سواء كانت سياسية أو ثقافية – التي فقدت جزءًا من مصداقيتها أمام الجماعات الضمنية الجديدة، ويصورها مافيزولي على أنها تعيش أزمة شرعية نتيجة تآكل الثقة بها. هذه التلقيات المفهومية – القبائل والنخب – تمثل “شخصيات” تحليلية يتناولها مافيزولي ليُظهر الصراع البنيوي في العهد الجديد بين الجماعي والمؤسسي، وبين الخيال الاجتماعي والواقع المؤسساتي.

الأحداث في الكتاب

لا يسرد مافيزولي قصة تسلسلية من الأحداث بقدر ما يعرض تحليلًا لوقائع اجتماعية متكررة مثل الانتفاضات الشعبية في فرنسا (مثل حركة السترات الصفراء) أو الاحتجاجات ضد إجراءات الحجر الصحي، ويعتبرها دلالات على أزمة أعمق في بنية الحداثة. يصف كيف أن هذه الحركات الاحتجاجية ليست فقط رد فعل على السياسات الاقتصادية أو التهميش، بل أيضًا تعبير عن تحوّل ثقافي وسياسي: ظهور رغبة في “التمرد الرمزي” والعودة إلى حياة مجتمعية ما بعد حداثية، تعتمد على الاتصال الجماعي والتضامن العاطفي.

مافيزولي يستخدم هذه الحالات كأدلة لفكرته بأن السلطة الحديثة تتعرض لإعادة تشكيل عبر هذه الانتفاضات، ويحوّل النظر إلى الاحتجاج ليس كأزمة مؤقتة، بل كمرحلة نوعية في إعادة بناء الروابط الاجتماعية. هذه “الأحداث” المعالجة في الكتاب هي بمثابة نماذج تحليلية توضح أن الانتفاضات المعاصِرة هي نتائج لخيال اجتماعي متجذر في الجماعة وليس مجرد تحرك سياسي عشوائي.

أهم الأفكار في الكتاب

من الأفكار المحورية التي يطرحها مافيزولي: أولاً، مفهوم “القبيلة المعاصِرة” (néo-tribu) كفعل اجتماعي يعكس انسحاب الأفراد من الفردانية الحديثة إلى جماعات تعبد الرمزية والخيال الجماعي. ثانيًا، أن السلطة التقليدية والنخب فقدت جزءاً كبيرًا من شرعيتها لأنها لا تستجيب بعد للشعور الجمعي الذي ينبع من هذه القبائل. ثالثًا، أن الانتفاضات الشعبية ليست عابرة، بل هي تعبير رمزي عن أزمة حضارية: تآكل الحداثة العقلانية وبروز تصور جماعي جديد يعتمد على الخيال والقيم الجمالية.

رابعًا، مافيزولي يناقش فكرة “الاستبداد اللطيف” أو “القوة الناعمة” التي تمارسها النخب عبر المؤسسات الحديثة، ويعتبر أن هذا الاستبداد يمكن مواجهته بفعل جماعي من القبائل الجديدة التي تتمسك بالروابط العاطفية والرمزية. خامسًا، يشير إلى أن الزمن الاجتماعي المعاصر أصبح زمنًا شعريًا ورمزيًا، حيث لا يعبر الفعل الجماعي فقط بالمطالب الاقتصادية بل بالطقوس الجماعية التي تمنح معنى وجوديًا جديدًا.

التأثير

الكتاب له تأثير فكري كبير لأنه يقدم إطارًا جديدًا لفهم الحركات الاحتجاجية الحديثة ليس فقط باعتبارها مطالب مادية، بل كظاهرة وجودية مرتبطة بالخيال الاجتماعي الجماعي. هذا الإطار يساعد الأكاديميين والباحثين في علم الاجتماع والفلسفة على إعادة تفسير احتجاجات العصر المعاصر، وربطها بتجليات ما بعد الحداثة، وليس فقط بسياسات اقتصادية.

كما قد يؤثر الكتاب على صناع القرار والنخب الثقافية والسياسية: من خلال طرح فكرة أن التحولات الاجتماعية لا يمكن مواجهتها من خلال القمع فقط، بل يجب فهمها كحركات لها بعد رمزي وروحي. على المستوى الشعبي، يمكن أن يعطي الكتاب للقراء شعورًا بأن احتجاجاتهم ليست مجرد فوضى، بل جزء من تغير حضاري أعمق، وبالتالي يعزز الوعي الجماعي بإمكانية إعادة بناء علاقات قائمة على المواطنة والخيال بدلاً من الهيمنة المؤسساتية.

كتب مشابهة

من الكتب التي تتقاطع فكريًا مع هذا العمل أفكار مافيزولي هناك  كتاب زمن القبائل (The Time of the Tribes) لنفس المؤلف، الذي يناقش مفهوم القبيلة في المجتمع المعاصر ويطرح فكرة نهاية الفردانية الكلاسيكية.

كما يمكن مقارنتها بكتاب تأمل العالم (The Contemplation of the World) لمافيزولي، والذي يستكشف البُعد الجمالي والرمزي في الحياة اليومية المجتمعية. من جهة أخرى، يمكن الإشارة إلى كتب فلاسفة أو سوسيولوجيين ما بعد حداثيين مثل زيغموند باومان التي تتناول تفكك الهياكل الاجتماعية الحديثة والانتماءات الجديدة، وكذلك أعمال مفكرين يبحثون في الجماعات والنزعة الجماعية المعاصِرة.

هل يستحق القراءة أم لا؟

نعم، الكتاب يستحق القراءة بشدة خاصة لمن يهتم بالفكر الاجتماعي المعاصر والتحليل الفلسفي للاحتجاجات الشعبية وتحول السلطة. هو مناسب للباحثين والأكاديميين في علم الاجتماع والفلسفة، وكذلك لمن يسعى لفهم العوامل العميقة وراء الحركات الاحتجاجية الحديثة وليس فقط أسبابها الاقتصادية.

لكن يجب التنويه بأنه ليس قراءة سطحية: الفكرة نظرية وتحليلية جدًا، ويتطلب من القارئ تفكيرًا تأمليًا وقدرة على استيعاب المفاهيم الفلسفية والمجتمعية الرمزية. إذا كنت تبحث عن تفسير مادي بسيط للاحتجاجات، قد تجد بعض الأجزاء معقدة، أما إذا كنت مهتمًا بمعنى أعمق للتغيير الاجتماعي فهذا الكتاب يقدم رؤية قوية ومهمة.

تحميل كتاب عهد الانتفاضات pdf

يمكنك تحميل كتاب عهد الانتفاضات pdf عبر الرابط المباشر الآمن في الأسفل.

نعتذر. تم حذف هذا الكتاب بناءاً على طلب الكاتب ودار النشر، شكرا لتفهمك.
نعتذر. تم حذف هذا الكتاب بناءاً على طلب الكاتب ودار النشر، شكرا لتفهمك.

اترك تعليقاً

كتب PDF أخرى

Scroll to Top